فقد الحاج الفلسطيني جمال عبدالرحيم العلوك أحد عشر شهيدًا من حي المنطقة الوسطى في مدينة غزة، تتراوح أعمارهم بين 42 عاماً وخمس سنوات. يروي العلوك تفاصيل الكارثة التي ألمّت بهم قائلاً: “كانت فاجعة لا تُصدَّق، كنا في شقتنا السعيدة عندما ضربتنا أصوات الرعب والانفجار العنيف متبوعًا بقصف ناري على المبنى الذي نعيش فيه، حيث تحول إلى ركام”.
بعد هذا الحادث المروع، استقبلهم الملك سلمان بن عبدالعزيز كضيوف لبرنامج الحج والعمرة والزيارة، فجلب معه الفرح والسرور وأعاد البهجة إلى قلوبهم المنكوبة. نعى العلوك أول فرحة حقيقية بعد فترة طويلة من الحزن والضياع، مشيرًا إلى السكينة والروحانية التي ملأت حياتهم خلال أداء العمرة والحج بخدمات مميزة. يتضرع لله بحفظ مملكة الخير والإنسانية من كل شر، وبإنارة درب قادتها وشعبها الوفي.
