أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء في مصر، أن تزايد أعداد السكان إلى جانب أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة، يؤدي إلى زيادة الطلب على الموارد الطبيعية؛ مما يضع ضغطاً مفرطاً على الأراضي إلى حد التدهور، ما سيزيد من الهجرة القسرية التي يسببها التصحر والجفاف.
وأفاد مركز المعلومات، عبر منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بأن الزيادة السكانية والضغط على الموارد يُعرضان عشرات الملايين من الأشخاص كل عام لخطر النزوح.
ويسلط اليوم العالمي للتصحر والجفاف الذي يوافق 17 يونيو من كل عام، الضوء على مستقبل إدارة الأراضي تحت شعار: “متحدون من أجل الأرض: تراثنا.. مستقبلنا”.
ويهدف اليوم العالمي للتصحر والجفاف إلى تعزيز الوعي العام بالقضايا المرتبطة بالتصحر وتدهور الأراضي والجفاف، عرض الحلول التي يقودها الإنسان لمنع التصحر وعكس اتجاه الجفاف المكثف، وتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وبحسب الإحصاءات الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، تقدر الزيادة السكانية في مصر بـ22 مليون نسمة خلال الـ15 عاماً الأخيرة، مما يتوقع زيادة إلى أكثر من 110 مليون نسمة بحلول عام 2025.