الجمرات.. تطور مستمر لاستيعاب زيادة أعداد الحجاج

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%b1 %d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1 %d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%8a%d8%b9%d8%a7%d8%a8 %d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a9 %d8%a3%d8%b9%d8%af

يقترب حجاج بيت الله الحرام من الانتهاء من مناسكهم بعد رميهم جمرة العقبة الكبرى، في يوم عيد الأضحى المبارك. تتكون مراحل الحج من عدة أركان، منها جمرة العقبة التي تعتبر إحدى المراحل الرئيسية للحج والتي يقوم الحجاج برميها كل يوم من أيام التشريق. الجمرات عبارة عن أعمدة حجرية في منى يرمى عليها الحصيات لمدة ثلاثة أيام بعد يوم العيد. جمرة العقبة الكبرى تقع بالقرب من مدخل منى جهة الحرم المكي، وتعتبر الجمرة الوحيدة التي يرميها الحجاج بعد عودتهم من مزدلفة.

توسعت منشآت رمي الجمرات نتيجة لزيادة عدد الحجاج السنوية، مما أدى إلى ازدحامات وحوادث. تم توسيع جسر الجمرات وزيادة طوابقه لتوفير المساحات الكافية وتقليل المخاطر. تم بناء جسر متعدد الطوابق مع توفير ممرات ومداخل منظمة لتسهيل تدفق الحجاج بسلام. رمي الجمرات يحمل في طياته رسالة دينية تعود إلى قصة النبي إبراهيم عليه السلام، مما يجعله جزءًا فعالاً من شعيرات الحج التي تحافظ على تقاليد الإسلام، وتعبيرًا عن الطاعة لأمر الله تعالى.