“الضفادع البشرية”.. جنود مجهولون في خدمة ضيوف الرحمن

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%b6%d9%81%d8%a7%d8%af%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d8%a9 %d8%ac%d9%86%d9%88%d8%af %d9%85%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86 %d9%81%d9%8a %d8%ae%d8%af%d9%85%d8%a9

تلعب القطاعات الرسمية السعودية دورا هاما في خدمة الحج، حيث تشارك المؤسسات الحكومية بفروعها المختلفة في هذا الجهد الضخم. ومن ضمن هذه المؤسسات تأتي دور “الضفادع البشرية”، التي تشارك فرقة من غواصي القوات البحرية الملكية السعودية في تأمين موسم الحج سنوياً.

يقول سالم الزيدي، أحد الغواصين المنتدبين للحج هذا العام، إن دورهم يتمثل في التعامل مع الحالات الطارئة المرتبطة بالبحث والإنقاذ في مكة المكرمة التي تشهد تقلبات جوية وظروفا قد تكون صعبة. يتم تدريب غواصي “الضفادع البشرية” على التعامل مع هذه الظروف الصعبة، حيث يتمتعون بالمهارات اللازمة للتدخل في حالات الطوارئ بكفاءة وفاعلية.

ويتم تسخير هذه القدرات لخدمة الحج وضيوف بيت الله الحرام، حيث يتم تجهيزهم بأدوات الغوص اللازمة لأداء مهامهم بكفاءة، كما يتأهبون طوال فترة موسم الحج للتدخل في أي حالة طارئة قد تحدث. ويأتي دورهم في ظل الظروف الجوية القاسية التي تشهدها المنطقة، مما يجعل دورهم أكثر أهمية في تأمين سلامة الحجاج وضيوف الرحمن.

بالنهاية، يظل تأمين وخدمة موسم الحج دورا حيويا يقوم به “الضفادع البشرية”، والذي يجب أن يحظى بالاهتمام والتقدير من الجميع.