يتناول المقال موضوع استخدام مسارات منخفضة الكربون في صناعة الأسمدة في مصر، حيث يشير إلى أن استخدام تلك المسارات قد يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنسب تتراوح بين 3 إلى 19 في المئة بحلول عام 2050. ورغم أن مصر تُعتبر منتجًا رئيسيًا للأسمدة، إلا أن صناعة الأسمدة تعتبر عملية كثيفة الطاقة وتسهم بشكل كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة.
ويشير المقال إلى أن مصر تعد مصدرا مهما للأسمدة إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن يواجه الصادرين المصريين تحديات في ظل فرض رسوم على انبعاثات الكربون في الاتحاد الأوروبي. وتقدم الدراسة حلولا تقنية وسياسية قد تساعد في خفض الانبعاثات، مثل استخدام تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر واحتجاز ثاني أكسيد الكربون.
وبإجمالٍ، يبرز المقال أهمية تبني مصر للتكنولوجيا منخفضة الكربون في صناعة الأسمدة من أجل الحفاظ على مركزها التنافسي كمصدر موثوق للأسمدة ودعم القطاع الزراعي وذلك بتبني سياسات داعمة تواكب المبادرات العالمية للحد من انبعاثات الكربون.
