في هذا الوقت من العام، يصعب حجز مركبات الترفيه أو ما يعرف بمركبات التخييم مع شركة تأجير مثل شركة تشيل الأميركية. بحسب نيكا شنايدر، مؤسسة مشروع تأجير سيارات التخييم مع والدها، يشهدون تباطؤًا في الطلب هذا العام، حيث يقوم الأشخاص برحلات أقصر ويبديون قلة في القدرة على الإنفاق. وتشير التوقعات إلى نمو الحجوزات في الصيف وفقًا لخبراء القطاع. ويرجع الخبراء انخفاض الطلب إلى تردد المستهلكين وتقلبات الاقتصاد. يعتقد الخبراء أن ارتفاع الطلب يرتبط بتحسن الأوضاع الاقتصادية. تتأثر قطاع مركبات التخييم بتغيرات أسعار الفائدة والتضخم. في إلكهارت، يتواجد مركز للمركبات الترفيهية حيث ارتفعت معدلات البطالة وهبطت مع تعافي الصناعة. تظهر البيانات تراجعًا في الطلب على المركبات الترفيهية في الولايات المتحدة، وهو ما يرجع إلى ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم. من المتوقع أن ينمو السوق مع استقرار الأسعار وتوفر الإمكانيات المالية للمستهلكين.
مبيعات مركبات التخييم مؤشر لأداء الاقتصاد الأميركي.. كيف؟
