المتطوعون الصحيون من مختلف التخصصات في المملكة يروون تجارب حجية مميزة، حيث قدموا خدمات إسعافية لضيوف الرحمن. يؤكدون أن تلك التجارب لا تتكرر وأنها أضافت لهم خبرات قيمة ولذة كبيرة. المتطوعون يتطلعون إلى تقديم الرعاية الصحية لجميع حجاج بيت الله الحرام، معربين عن فخرهم وسعادتهم بالمشاركة في هذه الخدمة النبيلة.
من جانبه، يقول الطالب مثنى الجبر من جامعة الملك فيصل: “لقد شعرت بسعادة عارمة حين تم قبولي في برنامج التطوع الصحي، حيث فرح والدي بتلك البشرى وشعروا بالاعتزاز. نحن نتسابق من أجل خدمة الحجاج وندعو الله أن يجزينا على ذلك”.
هناك أيضًا الشاب أحمد هزاع الزهراني من الرياض، الذي يصف شرف خدمة ضيوف الرحمن بأنه فرصة عظيمة، ويؤكد على الخبرات القيمة واللذة الكبيرة التي اكتسبها خلال فترة التطوع. يشعر بالفخر والسعادة بالمشاركة في فريق يتنافس في خدمة الحجاج.
إن هذه التجارب التطوعية تعكس روح العطاء والتضحية، وتجسد الروح الإنسانية التي تجمع بين الخبرات العلمية والروحانية في خدمة الإنسانية.
