تشهد مصر حاليًا توترًا بسبب صعود سعر الدولار أمام الجنيه، مما أثار مخاوف من تطبيق تعويم جديد للعملة. وفي الوقت نفسه، تم الإعلان عن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي إلى مستويات قياسية، مما دفع الخبير المصرفي أحمد شوقي إلى توضيح أن ارتفاع سعر الصرف في الوقت الحالي لا يبرر التحدث عن تعويم جديد، نظرًا لطبيعية تحرك السوق المصرفي.
على الرغم من توقعات بعض المراقبين لتطبيق تعويم جديد قريبًا، يؤكد الأستاذ هشام إبراهيم أن الجنيه المصري لا يزال يتحرك بشكل طبيعي تحت آلية العرض والطلب. ومن الجدير بالذكر أن مصر تسعى لتحسين عجز الميزان التجاري من خلال توقيع اتفاقيات تمويل مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
في الوقت نفسه، شهد الجنيه المصري هبوطًا في قيمته، ما دفع بعض البنوك المصرية لتخفيف القيود على استخدام بطاقات الائتمان. يبقى الوضع متقلبًا ويتطلب اتخاذ إجراءات لتقليل العجز وضبط الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
