خلال الانتخابات الأوروبية الماضية، أظهرت فوز الأحزاب اليمينية تأثيرًا محدودًا على تركيبة البرلمان الأوروبي، حيث استمرت أورسولا فون دير لاين في رئاسة المفوضية الأوروبية. تعتبر هذه الانتخابات نقطة فاصلة في تاريخ أوروبا حيث يسعى الاتحاد الأوروبي لتعزيز الاستقرار ومواجهة تحديات التنامي اليميني. تركز خطط الاتحاد على إصلاح هيكل الميزانية ومواجهة تداعيات اليمين الشعبوي على الاقتصاد. يجدر بالذكر أن استمرار صعود اليمين المتطرف يطرح تحديات اقتصادية وأمنية للدول الأوروبية، مما يستدعي من الحكومات اتخاذ إجراءات استباقية للحفاظ على الاستقرار. وبالتزامن مع التحولات السياسية في فرنسا والتوترات الدولية، يتعين على الدول الأوروبية التعاطي بحكمة مع التحديات الجديدة التي تواجهها.
ما تداعيات صعود اليمين على خريطة أوروبا الاقتصادية؟
