سيناريو الركود يهدد بتفاقم خسائر البنوك الأميركية مقارنة بعام 2023

Clock
%d8%b3%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%88 %d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%83%d9%88%d8%af %d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af %d8%a8%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%85 %d8%ae%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86

تظل البنوك الأميركية في وضع جيد يسمح لها بالنجاة من الركود الحاد، لكن خساراتها المحتملة أصبحت أكبر خلال عام 2023، وذلك حسب نتائج اختبار الإجهاد الخاص بالاحتياطي الفيدرالي. خسارة 32 بنكاً ومؤسسة مالية معروفة تقدر بنحو 685 مليار دولار ممكنة في حالة دخول الاقتصاد في ركود، متجاوزة بكثير النتائج السابقة.

الارتفاع في ديون بطاقات الائتمان وزيادة التأخر في سدادها أحدثا تأثيرا سلبيا على البنوك، وارتفاع تكاليف تقديم القروض بوجه عام. جي بي مورغان من المؤسسات التي قد تتكبد خسائر “أعلى قليلاً” في حالة الركود، على الرغم من تجاوزها اختبار الإجهاد بشكل عام.

مع ذلك، بنك أوف نيويورك ميلون وتشارلز شواب ظهرتا بأداء ممتاز بأقل معدل خسارة للقروض المتوقعة. هذه التباينات تؤكد على ضرورة تعزيز رأس المال لتحمل المخاطر وتفادي الخسائر المحتملة.

يوضح الاختبار أن البنوك تملك القدرة على مواجهة السيناريو السيء، مما يعكس إجراءاتها للتعامل مع الظروف الاقتصادية الصعبة بشكل فعال.