ينتظر باعة الفاكهة والخضار والمواطنون في محافظة القطيف بفارغ الصبر افتتاح السوق المركزي الجديد، خاصة مع اشتداد حرارة الصيف. ومر هذا المشروع بمراحل عدة، حيث أشرفت عليه في البداية أمانة المنطقة الشرقية، من خلال بلدية محافظة القطيف، قبل تسليمه إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة.
طالب الباعة في السوق البديلة بتسريع إنجاز السوق الجديد وتخفيض إيجارات المحلات بعد تأخير دام 8 سنوات منذ هدم السوق القديم، على الرغم من الوعود بإنجازه خلال سنتين. وقد شكل ارتفاع الإيجارات عقبة كبيرة أمام الباعة، حيث يصرح أحد الباعة أن مكانهم الحالي يفتقر إلى الإمكانيات وتلف البضائع بسبب الحرارة الشديدة.
المشروع تكلف 28 مليون ريال، ويضم مبنى سوق الخضار والفاكهة، وسوق الدجاج واللحوم، ومبانٍ أخرى. يجمع المشروع حوالي 92 محلاً، ومطعمًا وسوقًا مركزيًا، ومواقف للسيارات، ودورات مياه، بالإضافة إلى خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.
هذا المشروع جزء من خطط تطويرية لمحافظة القطيف لتفعيل وتطوير أسواق المحافظة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
