أفاد بنك أوف أميركا – ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة – أن سعر الجنيه المصري يقترب حالياً من قيمته العادلة، متوقعاً ارتفاع قيمته في المدى القريب أمام الدولار بفضل التدفقات النقدية التي قللت من العجز المتوقع في ميزان المدفوعات.
وأوضح البنك في تقريره أن الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى تدفقات من صفقة رأس الحكمة، يمكن أن تغطي فجوة التمويل الخارجي لمصر على مدى عام إلى عامين.
وقدّر التقرير أن هذه التدفقات ستتراوح بين 5 و10 مليارات دولار. وتوقع بنك أوف أميركا استمرار البنك المركزي المصري في سياسة التشديد النقدي، مع الحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة في المدى القريب.
تحسن وضع الجنيه المصري أمام الدولار منذ 6 مارس الماضي، حيث سمح البنك المركزي لسعر صرف الجنيه بالتحدد وفقاً لآليات السوق. الدولار الأمريكي استهل تعاملات اليوم الجمعة عند 47.96 جنيه للشراء و48.06 جنيه للبيع، كما سجل أعلى سعر لدى مصرف أبوظبي الإسلامي عند 48.13 جنيه للشراء و48.23 جنيه للبيع.
