بأيدٍ سعودية محترفة.. صناعة كسوة الكعبة بخيوط من الحرير والذهب والفضة

Clock
%d8%a8%d8%a3%d9%8a%d8%af%d9%8d %d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9 %d9%85%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d9%81%d8%a9 %d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d8%a9 %d9%83%d8%b3%d9%88%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b9%d8%a8%d8%a9

تنفرد الأيدي السعودية بالمهارة والإبداع في نسج وتصميم كسوة الكعبة المشرفة بأجود أنواع الحرير والفضة والذهب. يتم تصنيع الكسوة من قبل شباب سعوديين موهوبين يتبوأون دوراً حيوياً في هذا العمل العظيم عبر عدة مراحل متنوعة.

تبدأ العملية بمرحلة التحلية حيث يتم تهيئة الماء وغسل الحرير بعناية فائقة. وتأتي بعدها مرحلة المصبغة، التي تتضمن صباغة الحرير باللونين الأسود والأخضر للكسوة الخارجية والداخلية. يليها المختبر لإجراء الاختبارات اللازمة لضمان تطابق المواصفات والجودة.

تتضمن المراحل اللاحقة إنتاج النسيج الآلي والطباعة والتطريز بالأسلاك الفضية والذهبية. في النهاية، يتم تجميع كسوة الكعبة وتثبيتها بدقة لتتلاءم مع الهيكل الخارجي. هذا إلى جانب استبدال الكسوة القديمة بأخرى جديدة يوميًا في غرة محرم.

في موازاة ذلك، يستعد الفنيون والحرفيون لتغيير كسوة الكعبة سنوياً، حيث يشرفون على عملية التغيير وتركيب الكسوة الجديدة بدقة واحترافية. تواصل الأيادي السعودية النبيلة تعبئة هذا العمل العظيم بكل حب واتقان، مما يجعل كسوة الكعبة تبقى شاهدة على الإرث العريق للفن العربي والإسلامي.