مدير “حقوق الإنسان” بالتعاون الاسلامي: المملكة ساهمت في علاج قضايا إنسانية مُلحة

Clock
%d9%85%d8%af%d9%8a%d8%b1 %d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82 %d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86 %d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%88%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a

أوضحت البروفيسور نورة بنت زيد مبارك الرشود، المدير التنفيذي للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، أهمية دورها كأول امرأة تقود أمانة لجنة حقوق الإنسان، التي تمثل 57 دولة عضوًا و2 مليار مسلم. وثمّنت الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في دعم حقوق الإنسان على مستوى العالم، وخاصة داخل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وفي منظمات دولية أخرى.

وبالنسبة لخطط الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي، فإنها تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، وتوعية وتثقيف المجتمع الإسلامي حول قضايا حقوق الإنسان. ومن خلال العمل المشترك والتعاون بين الدول الأعضاء، تسعى الهيئة لمواجهة التحديات التي تواجه حقوق الإنسان، وحماية الأقليات المسلمة، وتعزيز تنفيذ أطر حقوق الإنسان.

وفيما يتعلق بالقضايا الإنسانية الملحة، فإن غزة لازالت “سجنًا مفتوحًا” لأكثر من عقدين من الزمن، مما يجعل دور الهيئة الدائمة لحقوق الإنسان أكثر أهمية في متابعة ومعالجة هذه القضية بشكل دقيق وشامل.

وأخيرًا، تؤكد المملكة العربية السعودية على التزامها الثابت بتعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وتعزز رؤية 2030 كجزء من تحويل شامل نحو التنمية وإنشاء مجتمع شامل، يحترم حقوق الإنسان ويحقق التعايش والازدهار. وهذا يعكس الدور الكبير الذي تلعبه المملكة كبقعة رئيسية لدعم حقوق الإنسان على الساحة الدولية.