بختام الدور 36 للجنة المصايد بالفاو.. المملكة تستعرض جهود تطوير الثروة السمكية

Clock
%d8%a8%d8%ae%d8%aa%d8%a7%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d8%b1 36 %d9%84%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%a7%d9%8a%d8%af %d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d9%88 %d8%a7%d9%84%d9%85

قادت المملكة العربية السعودية جهودًا ملحوظة في تعزيز وتنمية قطاع الثروة السمكية وضمان استدامته خلال رئاستها للدورة السادسة والثلاثين للجنة مصايد الأسماك “COFI36” التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، التي استمرت لمدة عامين. تمت ختام أعمال الدورة “36” في المقر الرئيسي لمنظمة “الفاو” في روما، برئاسة المندوب الدائم للمملكة لدى “الفاو”، الدكتور محمد الغامدي، بحضور أكثر من 19 وزيراً و300 مسؤول من الدول الأعضاء.

تثمن منظمة “الفاو” الجهود التي بذلتها المملكة خلال رئاستها للدورة “36” ودعمها للمنظمات الدولية في رعاية وتطوير قطاع الثروة السمكية وتأكيدها على أهمية استدامته. وأوضح الدكتور الغامدي دور المملكة البارز في توجيه وتوحيد الجهود الدولية لتطوير القطاع وتحقيق تحسيناته.

وخلال الدورة، ناقشت اللجان المختصة أهمية تطبيق مدونة السلوك الرشيد في مصايد الأسماك ودعم تربية الأحياء المائية، بالإضافة إلى التعاون مع منظمة التجارة العالمية والجهات الدولية الأخرى ذات الصلة. سيتم تسليم ملف الدورة الحالية إلى دولة نيوزيلندا في ختام الأعمال، وسيتم انتخاب رئيس للدورة القادمة “COFI37”.

تركز الدورة “36” على دور مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في القضاء على انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وتعزيز النمو المستدام والحفاظ على البيئة.