الفنانة الوحيدة في مهرجان الدمام المسرحي حصلت على جائزة «أفضل ممثلة»

Clock
%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86%d8%a7%d9%86%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d9%8a%d8%af%d8%a9 %d9%81%d9%8a %d9%85%d9%87%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85%d8%a7%d9%85 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3

الكاتبة الروائية السورية ريما بالي هي الفنانة الوحيدة التي فازت بجائزة “أفضل ممثلة” في مهرجان الدمام المسرحي. تتميز أعمالها بالاهتمام بتصوير بلادها بعد الحرب، حيث تروي قصصًا تتعلق بمدينتها الأم حلب من منظورات مختلفة. انتقلت ريما من سوريا إلى مدريد في عام 2015، وقدمت أعمالاً مثل “ميلاجرو” و”غدي الأزرق”، بالإضافة إلى روايتها “خاتم سُليمى” التي تم ترشيحها لجائزة “البوكر” العربية في دورتها الأخيرة.

في حوارها، تتحدث ريما عن رموز وعوالم مختلفة تتناولها في أعمالها الروائية، مثل تشبيه خاتم الرواية بسوريا الضائعة بين الثقافات المختلفة وأوضاعها الصعبة. تعبر عن تعقيد العالم الذي تبنيه من خلال التفاصيل الدقيقة والرموز التي تمزج بين الواقع والأسطورة، مشيرة إلى أن الكتابة تمثل تفكيكًا للواقع والتاريخ، وتفسيرًا للظواهر والعواطف المختلفة.

تبرز شخصيات روايات ريما مرتبطة بالتاريخ وتتعامل مع تأثيرات الحرب والاغتراب، ما يجعل بعض القراء يصفون أعمالها بأنها “ابنة الحرب”. وتختبر شخصيتها الجديدة “ناي” تحديات جديدة بعد تأثرها بالحرب والتهجير، وهي تتعامل مع عوالم مختلفة وتسعى لفهم التاريخ وماضيها.

ريما بالي تصف كتابتها عن حلب بأنها لا تنبع إلا من حنينها لوطنها، حتى وهي تعيش بعيدًا عنه في مدريد. وبالرغم من هذا البعد، تستمر في استعادة ذكرياتها وتجاربها في حلب من خلال أعمالها الأدبية.

في نهاية المقال، تعبر ريما عن امتنانها لنجاح روايتها “خاتم سُليمى” وتطمئن بأن الرواية الجيدة ستجد مكانتها بغض النظر عن التقديرات والجوائز التي تحصل عليها. تؤكد على أن كتابتها تعكس واقع الحرب وتحاول تسليط الضوء على آثارها بينما تمزج بين الواقع والخيال في عوالمها الروائية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: ffe34268-3f90-4831-9488-b64cd5f4beae