شاشة الناقد: جزء رابع من مغامرات إيدي مورفي في بيڤرلي هيلز

Clock
%d8%b4%d8%a7%d8%b4%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%af %d8%ac%d8%b2%d8%a1 %d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9 %d9%85%d9%86 %d9%85%d8%ba%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d8%a5%d9%8a%d8%af%d9%8a %d9%85%d9%88

“شاشة الناقد: جزء رابع من مغامرات إيدي مورفي في بيڤرلي هيلز”

يُمثل الجزء الرابع من سلسلة “شرطي بيڤرلي هيلز” تتمةً معروفة للمحبين بطابع إيدي مورفي الشهير. يتبنى الجزء الجديد نفس العناصر الأساسية التي تميزت بها الأجزاء السابقة، دون ابتكار جديد يذكر. تدور القصة حول الشرطي أكسل فولي، الذي يُجسِّد دوره إيدي مورفي، حيث يجد نفسه في لوس أنجليس بيفحص قضية تتعلق بابنته المعرضة للخطر. يُظهر الفيلم تفاصيل عن زيادة تأجيره لغرفة فندقية باهظة الثمن، ما يُثير تساؤلات حول كيفية تمويله لذلك.

تتصاعد الأحداث حين تتولى ابنته دفاع شاب متهم بجريمة، وتكشف تورط رجال الشرطة المحليين في فساد يقودهم كابتن غرانت. يُشير النقاد إلى تكرار استخدام العديد من النماذج الدرامية التقليدية، مثل علاقة الأب بابنته، دون تقديم أي إضافة جديدة. يُشير الفيلم بشكل عام إلى جهود مورفي في التميز، لكن يقع في نقد تكراريته وعدم التجديد.

من ناحية أخرى، يأتي فيلم “بيرس” بقصة مُثيرة عن عائلة تايوانية-سنغافورية، تتناول علاقة أم مع أبنائها. تُباشر القصة بعودة ابن مُسجون ليُعايد أسرته، ما يثير مشاعر متبادلة بين الشخصيات. تُظهر الفيلم بنية درامية عميقة، لكن يُلاحظ تقديمه بشكل كلاسيكي تقليدي، مع بعض النقاط التي لا تصل إلى الاستفادة الكاملة منها.

بشكل عام، يُظهر الجزء الرابع من “شرطي بيڤرلي هيلز” تأثير إيدي مورفي المميز، بينما يظهر “بيرس” بداية واعدة قد تثير اهتمام الجمهور بالقصص العائلية الدرامية والعاطفية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 0a612f27-2883-4ffd-b6ca-3da88289b4fd