جامعات النخبة تفتح أبوابها أمام الثورة الرقمية

Clock
%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d9%86%d8%ae%d8%a8%d8%a9 %d8%aa%d9%81%d8%aa%d8%ad %d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8%d9%87%d8%a7 %d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1

جامعات النخبة تفتح أبوابها أمام الثورة الرقمية

تعد جامعة برينستون النخبوية الأميركية واحدة من أبرز الجامعات التي تتبنى التحول الرقمي في مجال التعليم الجامعي. من بين الشخصيات المميزة التي أسهمت في هذا التغيير، الكاتبة والأستاذة الجامعية البارزة جويس كارول أوتس. تقدم أوتس مقرر دراسي رقمي بعنوان “MasterClass” بتكلفة تتيح للطلاب الوصول إلى محتوى تعليمي متميز بتكلفة معقولة تبلغ 15 دولاراً في الشهر، وهو يعد بديلاً ملائماً لتكلفة الدراسة في جامعة برينستون.

هناك تغييرات درامية في نمط التعليم الجامعي تجري على نحو سريع، والكتاب “الجامعة المتاحة للجميع… إعادة تشكيل التعليم العالي ليتناغم مع عالم رقمي” من تأليف البروفسور مايكل دي. سميث يوضح هذا التحول نحو التعليم الرقمي. الكتاب يستعرض أهمية تطبيق التكنولوجيا الرقمية في تحسين عمليات التعلم ويناقش كيفية إعادة تشكيل الجامعات لتتلاءم مع متطلبات العصر الرقمي.

تعكس خطوة أوتس نحو التعليم الرقمي تحولاً هاماً في الروح الجامعية التقليدية. برنامج “MasterClass” يوفر فرصة للعديد من الراغبين في تعلم فنون الكتابة والإبداع بتكلفة معقولة ووفرة في المادة التعليمية. على الرغم من أن التعليم الرقمي قد لا يوفر نفس تجربة الفصول الدراسية التقليدية، إلا أنه يعد بنتائج إيجابية ومثيرة للإعجاب.

بالتالي، يتضح أن النموذج الجامعي التقليدي المستند إلى سياسة “الشحة” لم يعد مستداماً، والتعليم الرقمي يعتبر البديل الأكثر ملائمية واقتصادياً لتلبية احتياجات الطلاب الحديثة. يرى الكتاب بناء نظام تعليمي جامعي مبني على الوفرة بدلاً من الشحة يعزز التكافؤ والعدالة في التعليم العالي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 9419d371-9ef2-4788-8c6e-5d1379a40598