شهد الصيف الماضي انطلاقة لافتة في عالم الروايات الرومانسية بأميركا، حيث قامت ماي تنغستروم بفكرة إنشاء مكتبة خاصة ببيع هذه الروايات في منطقة فنتورا بكاليفورنيا. وقبل ذلك، اكتشفت مكتبة “ذي ريبيد بوديس” في كلفر سيتي حيث أجبرت تنغستروم على التفكير في مواجهة المنافسة. وبالإضافة إلى ذلك، توسعت الفكرة لافتتاح مكتبة “سميتن” في منطقة “مين ستريت” بمدينة مزدحمة.
تحولت مكتبة “سميتن” في وقت قصير إلى مركز حيوي لمحبي الأعمال الأدبية الرومانسية، حيث تستضيف توقيعات للمؤلفين وقراءات ونوادي قراءة وأمسيات ترفيهية. ومع ذلك، بالرغم من تنامي شعبية هذه الروايات، كانت تعتبر مهملة في الماضي من قبل أصحاب المكتبات.
ولكن في السنوات الأخيرة، تغيرت النظرة وأصبحت الروايات الرومانسية تجذب اهتمام القراء بشكل هائل، مما دفع الناشرين لتوسيع قوائمهم وجذب المؤلفين الذين ينشرون أعمالهم بأنفسهم. هذا التحول الكبير أعطى دفعة قوية لصناعة الرومانسية، حيث زادت مبيعاتها من 18 مليون نسخة عام 2020 إلى أكثر من 39 مليون نسخة عام 2023 وفقًا لمؤسسة “سيركانا بوكسكان”.
وقد تحملت النساء دورًا كبيرًا في نجاح هذا الصنف الأدبي، سواء كمالكات ومديرات للمكتبات أو كمقارئ لهذه الروايات. وليس فقط ذلك، بل يتصدر روائيون رومانسيون قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة.
بالنهاية، يعتبر صعود متاجر الروايات الرومانسية المتخصصة ملاذًا جديدًا لعشاق هذا النوع الأدبي، وتقدم خدمة شخصية لزبائنها المتحمسين. تظهر هذه المكتبات بشكل بارز على الساحة الأدبية وتوفر تجربة تسوق فريدة لعشاق الروايات الرومانسية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 4b1aade8-4b99-4f6d-96f8-9b076cbdc8b5
