أوروبا… الثقافة في قبضة اليمين المتطرف

Clock
%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7 %d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9 %d9%81%d9%8a %d9%82%d8%a8%d8%b6%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d9%81

تشهد أوروبا في الوقت الحالي انتشار الأيديولوجيات الشعبوية واليمين المتطرف في عدة دول، مما يثير القلق لدى النخب الفكرية في المجتمع الأوروبي. ليس فقط بسبب ميل هذه التيارات نحو التمييز العنصري والكراهية، ولكن أيضا بسبب تغييب القضايا الثقافية من الأجندة السياسية.

في إيطاليا على سبيل المثال، وجدت الحكومة تكتل “إخوة إيطاليا” يتخذ خطوات لتغيير الهيمنة الثقافية المسيطرة سابقًا من قبل اليسار. تضمنت هذه الخطوات تعيين شخصيات من اليمين المتطرف لتولي مناصب قيادية في مؤسسات ثقافية بارزة مثل “بينالي البندقية” ومتحف روما الكبير.

في حين أن المجر تشهد سياسات متناقضة تتعلق بالقضايا الثقافية، حيث تسعى لتعزيز البنية التحتية للثقافة والفنون في البلاد، إلا أنها تفرض، في الوقت ذاته، رقابة صارمة على التعبير الفني والثقافي تحت شعار “الدفاع عن الثقافة الأم”.

تُوضح بعض التقارير تقلص تمويل المشاريع الثقافية في العديد من الدول الأوروبية، مما يثير المخاوف من تحويل القطاع الثقافي نحو مركزية سياسية واقتصادية. وتظهر قضايا مثل تغييب الحريات الفنية والثقافية، وتحييد المؤسسات الثقافية عن الانفتاح والتنوع، تأثيرات سلبية على المشهد الثقافي والفني في القارة العجوز.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 041f92ba-e1b1-497d-bfec-73ac390c7777