أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن نتائج دراسة مستوى الالتزام البيئي لمنشآت التبريد والتكييف في المملكة العربية السعودية، بعد مسح ميداني لـ1200 منشأة لتحديد الوضع العام وتفعيل الخطة التصحيحية لتلك المنشآت. وتم الإعلان عن ذلك خلال ورشة العمل بحضور التنفيذيين والمختصين في قطاع التبريد والتكييف.
أظهرت الدراسة انخفاض نسبة الغازات الممنوعة في المملكة خلال السنوات العشر الأخيرة إلى 1%، وهو مؤشر إيجابي لخطة خفض استهلاك الغازات المستنفدة لطبقة الأوزون. كما تزايدت استيراد الأجهزة والغازات الصديقة للبيئة منذ عام 2020، وزاد الوعي ببروتوكول مونتريال لخفض الغازات المؤثرة في الأوزون.
تم تطوير الالتزام البيئي لرفع تحسين ممارسات القطاع، وزيارة العديد من المصانع ومراكز الصيانة وموردي الغاز والأجهزة لتعزيز الالتزام البيئي والحفاظ على البيئة في المملكة. كما صادقت المملكة على اتفاقية بروتوكول مونتريال عام 1993 وأنشأت إدارة الأوزون لتنفيذ الخطط الوطنية بالتعاون مع القطاعات المعنية.
