شهدت مدرسة كيمارك الصيفية للأبحاث في الرياض تجمع 120 طالباً جامعياً من تخصصات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلية، بهدف دعمهم وتحفيزهم على المساهمة في مجال الابتكار الصحي. تم تخصيص 15 مجالاً بحثياً لتعزيز القدرات البحثية والعلمية للطلاب وتعليمهم المنهجية الصحيحة في إجراء الأبحاث الطبية.
تتنوع المجالات البحثية في الدورة الـ 15 من المدرسة الصيفية هذا العام، التي شارك فيها طلاب من 20 جامعة سعودية و3 جامعات عالمية بإشراف 20 مرشداً بحثياً. وتشمل هذه المجالات أمراض متنوعة مثل السرطان، الأعصاب، طب الأطفال، النساء والولادة، القلب، وغيرها.
تسعى المدرسة إلى بناء كفاءات وطنية واعدة من خلال منهج “الفكرة إلى النشر”، الذي يشجع الطلاب على تقديم أفكارهم البحثية وتحويلها لمقترحات مقبولة، ومن ثم جمع وتحليل البيانات ونشر الأبحاث بعد مرحلة التحكيم.
يتواصل برنامج المدرسة الصيفية البحثي حتى أول أغسطس، وهو جزء من جهود المركز لتحفيز الابتكار في مجال الأبحاث الطبية وتعزيز النمو المستدام في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الخبراء والباحثين لنقل المهارات الأساسية لطلاب المدرسة وتقييم أبحاثهم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : واس
post-id: 344bb951-1878-4b12-8f1d-4a8840a75af0
