الرواية الخليجية… بدأت خجولة في الثلاثينات ونضجت مع الألفية

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac%d9%8a%d8%a9 %d8%a8%d8%af%d8%a3%d8%aa %d8%ae%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a9 %d9%81%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab

بدأت الثقافة الرومانسية الخليجية بالظهور بشكلٍ خجول في الثلاثينيات من القرن الماضي، ثم نضجت وازدهرت مع بداية الألفية الجديدة. في الصيف الماضي، وُلِدت فكرة إنشاء مكتبة لبيع الروايات الرومانسية في منطقة فنتورا بكاليفورنيا في ذهن ماي تنغستروم، التي قامت بتحقيق هذا الحلم وافتتحت مكتبة “ذي ريبيد بوديس”، والتي تجاورها مكتبة “ذي ريبيد بوديس” في كلفر سيتي وفرعها بمدينة نيويورك تعد لافتة للنظر.

انطلقت “سميتن”، مكتبة أُفتتحت في فبراير بمنطقة مزدحمة من “مين ستريت”، لتصبح مركزاً حيوياً لمحبي الأعمال الأدبية الرومانسية مع فعاليات توقيع الكتب ونوادي القراءة والأنشطة الترفيهية. يلاحظ أن معظم هذه المكتبات تديرها نساء، لأن النساء يشكلن الجمهور الأكبر لهذا النوع من الأدب، وهم من ساهموا في تزايد مبيعاته بصورة كبيرة.

وفي ظل الظروف الراهنة والبحث عن وسيلة للهروب من الواقع، شهدت مبيعات الروايات الرومانسية ارتفاعاً ملحوظاً خلال فترة الجائحة، مع توجه القراء نحو القصص الرومانسية كوسيلة للاسترخاء والتسلية. هذا بالإضافة إلى الدور المهم الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي مثل “بوك توك” في تعزيز هذا الاهتمام وزيادة المبيعات.

يُلاحظ أن هذه المكتبات توفر تجربة تسوق فريدة لعشاق الروايات الرومانسية، وتشكل ملاذاً مثالياً للاستمتاع بقراءة الكتب المفضلة والمشاركة في الفعاليات الثقافية وجلسات توقيع الكتب. وتعكس هذه المكتبات، مثل “ستيمي ليت” في فلوريدا، الاهتمام المتزايد بالروايات الرومانسية وتحفز القراء على اكتشاف أعمال ذات قيمة فنية وترفيهية عالية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: de5c4693-79c5-4811-a611-3baa29048e4a