قال المستشار القانوني سليمان الجميعي إن شركات الطيران والمطارات واجهت مشاكل كبيرة بسبب العطل التقني العالمي. وقد وصف بعض الخبراء الحادثة بأنها هجوم سيبراني، في حين اعتبر آخرون أنها مجرد خلل في البنية التحتية السيبرانية.
وأوضح الجميعي أن هذا العطل أدى إلى فقدان القدرة على التواصل بين أنظمة الكمبيوتر المختلفة، مما تسبب في فقدان بيانات المسافرين والركاب لدى شركات الطيران. وهذا تسبب في تعطيل عملية إنهاء الإجراءات الخاصة بالمسافرين حول العالم وعدم وجود بيانات ركوب الطائرة.
وأشار الجميعي إلى أن هذا الخلل تسبب في تأخير كبير في إنهاء إجراءات المسافرين وفقدان البيانات الأساسية اللازمة لخروجهم من البلاد. كما أنه تسبب في توقف سير الطائرات جواً وتعطل عمليات الإقلاع على الأرض، مما تسبب في عدم القدرة على التحكم في الطائرات وتجنب الكوارث الجوية الكبيرة.
وفي هذا السياق، أوضح “الجميعي” أن لوائح هيئة الطيران المدني تحمي حقوق المسافرين في حالات التأخير، وتتضمن تأمين الطعام والإقامة الفندقية للمسافرين في حالة تأخر الرحلة لمدة 6 ساعات، بالإضافة إلى تعويض مالي. ولم تقدم شركات الطيران تعويضاً عن الضرر الناجم عن المشاكل التقنية، مما يؤدي إلى تطبيق إجراءات تأخير عادية والمطالبة بالتعويض المنصوص عليه في لوائح الطيران المدني.
