هدى النعيمي: التاريخ شائك… وليس هناك مساحة آمنة للكتابة

Clock
%d9%87%d8%af%d9%89 %d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b9%d9%8a%d9%85%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae %d8%b4%d8%a7%d8%a6%d9%83 %d9%88%d9%84%d9%8a%d8%b3 %d9%87%d9%86%d8%a7%d9%83 %d9%85%d8%b3

هدى النعيمي، الكاتبة القطرية، تعتبر من الكتاب الذين يتمتعون بإبداعهم بالصدق والتعبير عن تحولات الإنسان العربي على مدى السنوات العديدة. تتنوع أعمالها بين الرواية والسيرة الذاتية والقصة القصيرة ومسرح الطفل، وقد حصلت على الدكتوراه في الفيزياء النووية وتعمل حاليًا في مجال الصحة والسلامة بمؤسسة “حمد” الطبية بقطر.

في روايتها الجديدة “زعفرانة”، عادت هدى إلى التاريخ من خلال تسليط الضوء على حرب ظفار والفترة الزمنية الطويلة التي شهدتها المنطقة. ترى هدى أن التاريخ يحمل الكثير من الأسرار والغموض، ومن واجب الروائيين إلقاء الضوء على هذه الجوانب لإثراء القارئ بمعرفته بتاريخ منطقته.

تعتبر هدى أن الرواية الجيلية لا تزال شكلا أدبي جاذبًا للقراء، ولكن الكتاب يجب أن يكونوا حذرين ويتابعوا التغيرات التي مرت بها الأجيال على مر العصور. كما تعتقد أن الرواية التاريخية تحتاج إلى بحث وتحليل دقيق لنقل الأحداث والشخصيات بدقة.

بخصوص النساء في الرواية في الساحة الخليجية، تشاهد هدى الإسهام النوعي للمرأة في هذا المجال ورفعها لشعار “لن أعيش في جلباب الوصاية”، حيث استطاعت المرأة التحرر من غيوم الوصاية والتعبير عن قصصها بحرية شديدة.

وأخيرًا، تعزو هدى تأخر ظهور الرواية على الساحة القطرية إلى عدم توفر دور نشر محلية بالإضافة إلى عوامل أخرى، ولكن مع ظهور دور النشر المحلية مثل دار “الوتد”، بدأ الإبداع الروائي القطري بالازدهار.

باختصار، هدى النعيمي تعتبر من الكتاب المتميزين الذين يسلطون الضوء على قضايا هامة وتحولات المجتمع بإسلوب يجمع بين الحقيقة والإبداع.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 070b5324-409d-4314-9649-7862f825d546