كيف أمضى جبّور الدويهي يومه الأخير؟

Clock
%d9%83%d9%8a%d9%81 %d8%a3%d9%85%d8%b6%d9%89 %d8%ac%d8%a8%d9%91%d9%88%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%8a%d9%87%d9%8a %d9%8a%d9%88%d9%85%d9%87 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%9f

في ذلك اليوم الأخير من حياة الروائي جبّور الدويهي، تسلم إلى السكون والسكينة، محاطاً بحب ورعاية عائلته. كان الروائي اللبناني الراحل يبذل جهده للابتعاد عن الألم والخوف، وبقي وسط حب أحبائه حتى اللحظة الأخيرة. ظل الدويهي المحاط بورق وحبر حتى آخر نفس له، مخلداً مكانته الكبيرة في عالم الأدب.

وخلال حياته، أبدع الدويهي في كتابة روايات تناولت تجارب الحياة اللبنانية بأبعادها المختلفة، مستلهماً حكاياته من مكانه الأصلي. دخل عالم الرواية متأخراً، لكنه تمكن من أن يصبح واحداً من أبرز الروائيين اللبنانيين المعاصرين وأحد أهم أعمدتها.

رحيل جبّور الدويهي كان نقطة فارقة لأسرته ومحبيه، لكن ورثوا منه قبعته الشهيرة والعديد من الكتب التي تروي قصصه وأفكاره. بالنسبة لهم، يبقى حاضراً بقوة من خلال كتاباته التي تنم عن شغفه العميق بالحكايات والأدب.

وبهذا الحبر والورق الذي خلفه، استمرت قصص جبّور الدويهي تروي حكاية رجل عاش وتألق في عالم من الأفكار والعواطف. استحق الدويهي لقب “روائي الحياة اللبنانية”، وترك إرثاً أدبياً يستمر في إلهام الجمهور والقراء.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 6c0e19c9-0cf0-4954-9d39-32d6a0fbddb8