مذكرات فانس تعود لقائمة الأفضل مبيعاً بفضل ترمب

Clock
%d9%85%d8%b0%d9%83%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d9%81%d8%a7%d9%86%d8%b3 %d8%aa%d8%b9%d9%88%d8%af %d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%85%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%81%d8%b6%d9%84 %d9%85%d8%a8%d9%8a%d8%b9%d8%a7%d9%8b

تصدرت مذكرات جيه. دي. فانس، الشهيرة بـ “هيلبيلي إليجي”، قائمة الكتب الأكثر مبيعاً مرة أخرى، ويرجع ذلك جزئياً لدعمه لدونالد ترمب. تُعتبر هذه المذكرات قصة حياة فانس الفقيرة في أبالاتشيا، وقد أصبحت مصدر إرشادي لفهم الناخبين البيض العاملين في منطقة “نطاق الصدأ”، والذين ساهموا في انتخابات ترمب.

مع تقدم فانس نحو منصب نائب الرئيس إلى جانب ترمب، بدأت المراجعات لمذكراته تتبدل تدريجياً. رغم نجاح الكتاب في المبيعات، إلا أن هناك انتقادات حادة توجه لفانس، خاصة بعد تغيير موقفه من ترمب. توقف موقع “غود ريدز” مؤقتاً استقبال التقييمات والمراجعات للكتاب، ربما لمنع تعرضه لهجوم تقييمات سلبية بعد ترشيح فانس للوظيفة السياسية.

يظهر تغيير في آراء القراء تجاه فانس، حيث يبدو بأنهم يعدلون آرائهم مع تقدمه السياسي. يواجه فانس انتقادات حادة من معجبيه السابقين، الذين يعبرون عن استيائهم من توجهاته السياسية الحالية. تشير بعض المراجعات إلى أن فانس أصبح شخصية مثيرة للجدل ويساهم في تقويض الديمقراطية.

تعتبر هجمات التعليقات السلبية على الكتب تحدياً مستمراً في عالم التصنيف، حيث يمكن استخدامها كسلاح لإفساد سمعة الكتب قبل صدورها. المؤلفين والقراء على حد سواء يواجهون هذه التحديات، ويجدون أنفسهم ضحايا استراتيجيات تحريف الرأي العام عبر منصات التقييم.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 225a3ff8-8ec0-4a19-8f04-049feec37a26