تمت إزالة تمثال من الشمع للمغنية الأيرلندية المعروفة شينيد أوكونور من متحف الشمع الوطني الأيرلندي في دبلن يوم الجمعة، بعد أن أثار الكشف عنه يوم الخميس انتقادات حادة.
شينيد أوكونور، التي اشتهرت عالميًا عام 1990 بأغنية “ناثينغ كومبيرز تو يو”، توفيت قبل عام في لندن عن عمر يناهز 56 عامًا. وقد أدت وفاتها إلى تدفق تعليقات المحبين والمعجبين من جميع أنحاء العالم.
في الذكرى السنوية لوفاة أوكونور، كشف متحف “ناشنل واكس ميوزيوم بلاس” عن تمثال من الشمع للمغنية، ولكن لم ينال إعجاب معجبيها على الإطلاق. أتصل شقيق شينيد، جون، بنجم الإذاعة العامة جو دافي واصفًا التمثال بأنه “بشع” وطلب إزالته.
التمثال الشمعي للمغنية الشابة كانت تظهر حليقة الرأس بملابس سوداء وتحمل ميكروفونًا. وانتقد معجبو شينيد أوكونور عدم وجود اللمسة الإنسانية في العمل، معتبرين أنه يوحي بأن الراحلة شبيهة بروبوت.
بسبب الضجة المحيطة بالتمثال، قرر متحف الشمع الوطني إزالته والعمل على مشروع جديد سيوفر صورة دقيقة لشينيد أوكونور. وأعلن المتحف عبر حسابه في إنستغرام عن أن التمثال الحالي لا يلبي معاييرهم العالية وتوقعات معجبي شينيد المخلصين، مشيرًا إلى أنه لا يجسد بالشكل المطلوب حضورها الاستثنائي وجوهر شخصيتها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – لندن – فرانس برس
post-id: 45b87c0b-8e55-4c85-aff2-4697778558d2