ظهرت مؤخرًا تقنية جديدة في مجال الصيد تعتمد على الطائرات المسيرة (الدرون) لتوجيه الخيوط والطُعوم إلى أماكن نائية، مما أثار قلقًا بسبب تأثيرها السلبي على الثروات السمكية والبيئة البحرية. في جنوب إفريقيا، ازداد استخدام الدرونز بنسبة 357% منذ عام 2016، ما دفع الحكومة لتنظيم هذا النشاط.
أستراليا تُستخدم الطائرات المسيرة في صيد الأسماك الكبيرة، وتجري دراسات لتنظيم هذه التقنية. نيوزيلندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة تشهد أيضا اهتمامًا متزايدًا بهذه التقنية. يجب على الدول تحقيق توازن بين استخدام التكنولوجيا وحماية البيئة البحرية من خلال التعاون الدولي وتطوير التشريعات للحفاظ على الاستدامة. ينبغي وضع إطار قانوني يحافظ على توازن النظام البيئي ويعزز الاستدامة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 1cef06ed-a8fa-4cf1-98a0-548e97965cb6
