أكد مختصون أن علاج التهاب الكبد الفيروسي شهد طفرة كبيرة مع ظهور الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر التي تمتاز بفعاليتها العالية وقدرتها على شفاء المرضى بنسبة تصل إلى أكثر من 95%. وفي حديثهم لـ”اليوم” بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الكبدي الفيروسي، أشاروا إلى أن قرابة 325 مليون شخص عانوا من التهاب الكبد حول العالم. تطورات علمية في المكافحة أظهرت أهمية التوعية والتطورات الجديدة في مجال مكافحة هذه الأمراض التي تؤثر على ملايين الأشخاص.
علاج التهاب الكبد الفيروسي شهد تطورًا كبيرًا، حيث أصبحت الأدوية الفموية متاحة في المملكة منذ عام 2013، ونجحت في إنحسار الفيروس بشكل كبير. يهدف العلم إلى القضاء على الفيروس نهائيًا بحلول عام 2030. من جانبهم، أكد الخبراء أن الوقاية والتطعيم تلعب دورًا حاسمًا في مكافحة التهاب الكبد وتجنب المضاعفات.
كما تم التركيز على خطورة التهاب الكبد الفيروسي وطرق انتقاله، وأعراضه التي تشمل اليرقان والبول الداكن والغثيان. العلاجات الحديثة تحقق نسب شفاء عالية تتجاوز 95%، مما يدفع باتجاه العمل على الوقاية من المرض وتوسيع نطاق الفحوصات والعلاجات. تهدف الجهود الدولية والمحلية نحو القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بشكل كامل بحلول عام 2030.
