مسكنات الألم الشائعة قد تزيد المرض.. دراسة تكشف

Clock
%d9%85%d8%b3%d9%83%d9%86%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%a6%d8%b9%d8%a9 %d9%82%d8%af %d8%aa%d8%b2%d9%8a%d8%af %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%b6 %d8%af%d8%b1%d8%a7

وفقا لدراسة جديدة، يعرض استخدام مسكنات الألم الشائعة مثل الإيبوبروفين والنابروكسين للأشخاص لخطر الآثار الجانبية الخطيرة، مما يجعلهم أكثر عرضة للمرض. تعد مضادات الالتهابات غير الستيرويدية من الأدوية الأكثر وصفًا على نطاق واسع في العالم لتخفيف الألم والحمى، ولكن يمكن أن تزيد من خطر النزيف الداخلي وتلف الأعضاء والنوبات القلبية والسكتة الدماغية لدى الأشخاص المعرضين للخطر مثل كبار السن وأولئك الذين يعانون من قرحة هضمية أو قصور في القلب أو مرض الكلى المزمن. تقول دراسة نُشرت في الدورية الطبية البريطانية إنه رغم وجود مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى الحد من استخدام تلك الأدوية، إلا أنه من الضروري وضع جهود مشتركة لتضمين مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في مبادرات سلامة المرضى وإلغاء وصفها. يجب أيضًا الانتباه إلى آثارها الجانبية الخطيرة التي قد تشمل الألم الطويل الأمد، وزيادة مرضى القلب خاصة بين الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم. في العام 2022، شكل عقار النابروكسين 69% من وصفات الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، ورغم انخفاض وصفات الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية للمرضى الذين يعانون من مخاطر القلب، إلا أن وصف مثبطات COX-2 زاد خلال العام.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – العربية.نت – جمال نازي
post-id: 3ea09c1b-3a94-4f32-8576-46343fa637b1