سجلت شركة ماكدونالدز هبوطاً مفاجئاً في مبيعاتها على مستوى العالم، وهو الأول خلال 13 فصلاً. يُعزى هذا الانخفاض إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج التي دفعت المستهلكين إلى تجنب تناول وجبات المطاعم. تأثر الأمر أيضاً بالتضخم الزائد الذي دفع الأشخاص ذوي دخول منخفضة نحو اختيار تناول وجبات بأسعار أقل في منازلهم.
في الربع الثاني، تراجعت المبيعات العالمية لشركة ماكدونالدز بنسبة 1%، بينما كانت تقديرات المحللين تشير إلى زيادة بنسبة 0.5%، وارتفعت الإيرادات الإجمالية بنسبة 1%. تأثر أداء الشركة أيضاً بتعافي بطيء في الصين والصراع في منطقة الشرق الأوسط، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 1.3% مقارنة بالزيادة البالغة 14% في العام السابق.
تعاني شركات مثل ماكدونالدز وستاربكس من نقص في الإقبال بسبب الظروف السياسية والاقتصادية، حيث تأثرت مبيعاتها في الشرق الأوسط بسبب حرب غزة. يبدو أن سياسات الشركة التسعيرية قد ساهمت في زيادة سهم ماكدونالدز بمقدار 2.97 دولار خلال الربع الثاني، لتبلغ قيمتها 3.07 دولار، متجاوزة التوقعات.
إن تحقيق انخفاض في مبيعات شركة ماكدونالدز يشير إلى ضرورة الشركة لتكييف استراتيجياتها لتلبية احتياجات وتفضيلات المستهلكين في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: 44db65fe-30bf-4682-82a8-fc4d7d817649