انسحاب توتال إنرجيز من حقلي غاز في جنوب إفريقيا قرار رمزي الى حد كبير

Clock
%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%ad%d8%a7%d8%a8 %d8%aa%d9%88%d8%aa%d8%a7%d9%84 %d8%a5%d9%86%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%b2 %d9%85%d9%86 %d8%ad%d9%82%d9%84%d9%8a %d8%ba%d8%a7%d8%b2 %d9%81%d9%8a %d8%ac%d9%86%d9%88%d8%a8

شركة توتال إنرجيز أعلنت مؤخرًا انسحابها من مشروعين للغاز في جنوب إفريقيا، وهو القرار الذي أثار جدلًا كبيرًا من حيث الجوانب البيئية والاقتصادية. وذكر بعض المحللين أن هذا الانسحاب سيكون له تأثير رمزي على صناعة النفط والغاز على الصعيدين المحلي والدولي.

تمركزت المشاريع التي انسحبت منها توتال إنرجيز في منطقة 11B/12B قبالة الساحل الجنوبي لجنوب إفريقيا، حيث تم اكتشاف حقول غاز ضخمة. وأوضحت الشركة الفرنسية أن الصعوبات التي واجهتها في تطوير تلك المشاريع دفعتها لاتخاذ قرار الانسحاب.

تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار كان له تأثير سلبي على سوق الأسهم، حيث سجلت أسهم الشركة انخفاضًا بنسبة 0,63٪. وبالرغم من ذلك، فإن الكثير من المنظمات البيئية أشادت بالقرار، مُعتبرين أنه إيجابي للمناخ والتنوع البيولوجي.

من ناحية أخرى، أثار انسحاب توتال إنرجيز شكوكًا حول قدرة جنوب إفريقيا على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق الربح من مشاريعها. وتبقى التحديات التقنية والمالية التي تواجه القطاع النفطي والغاز هي نقطة محورية يجب مراعاتها.

وفي النهاية، يظل الجدل مستمرًا حول القرار الذي اتخذته توتال إنرجيز، وعن مدى تأثيره على قطاع الطاقة والاقتصاد في جنوب إفريقيا.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: abc82892-c46d-4c85-a6ea-c83369f31a38