تراجعت أسهم شركة “مايكروسوفت” بنسبة 2.4% يوم الأربعاء، وذلك نتيجة لتباطؤ نمو أعمال الحوسبة السحابية لديها، بينما ارتفعت أسهم شركات صناعة الرقائق مثل إنفيديا بعد تقرير إيجابي من شركة “إيه.إم.دي” للرقائق.
شهدت شركات صناعة الرقائق تحسنا في أدائها مقارنة بخسائر شركة “مايكروسوفت”، وهذا يعكس انقسامات في سوق الذكاء الاصطناعي. ويُتوقع أن تتكبد “مايكروسوفت” خسائر تصل إلى 76 مليار دولار من قيمتها السوقية، إذا استمرت الأمور على ما هي عليه.
تبينت بعض التباطؤ في أعمال الحوسبة السحابية لدى “مايكروسوفت”، ورغم الإنفاق الضخم على رأس المال، إلا أنها لم تحقق توقعات المحللين من حيث الأرباح. وفي الوقت نفسه، تعتبر زيادة الإنفاق الرأسمالي في “مايكروسوفت” بمثابة خبر جيد لأرباح شركات صناعة الرقائق مثل إنفيديا.
ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل منصات ميتا وأمازون وأبل وألفابت بنسبة بين واحد واثنين في المائة، وشهدت أسهم تسلا ارتفاعًا بنسبة 4% بعد انخفاضها في اليوم السابق بسبب نتائج “مايكروسوفت”.
من جهة أخرى، توقعت شركة “إيه.إم.دي” تحقيق إيرادات أعلى من توقعات السوق للربع الثالث نظرًا لاستمرار الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي. وشهدت أسهم إنفيديا ارتفاعًا بنسبة 10%.
إجمالًا، تعكس هذه المستجدات تحولًا في أداء الشركات التكنولوجية وصناعة الرقائق مع تباين في أداء شركة “مايكروسوفت” وارتفاع في أداء الشركات المتخصصة في صناعة الرقائق.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: 21d1e0b6-865f-4598-82a2-16c3213b3c51
