أصدر معهد تشارترد للمشتريات والتوريد (CIPS) تقريره حول حالة المشتريات والتوريد العالمية لعام 2024 بالتعاون مع GEP، وذلك بعد جمع تجارب وآراء كبار مسؤولي المشتريات من 122 مؤسسة بإجمالي مبيعات تبلغ 73 مليار دولار. يسلط التقرير الضوء على تأثير قطاع المشتريات والتوريد داخل المؤسسات، حيث أكد 68% من المشاركين زيادة تأثير هذه الوظيفة. ويظهر الاستطلاع أن المشتريات والتوريد تدير أو تؤثر على نسبة كبيرة من الإنفاق على السلع في غالبية المؤسسات.
من بين المجالات التي سيستثمر فيها قطاع المشتريات والتوريد خلال الأشهر القادمة، يبرز الاستدامة والتكنولوجيا الرقمية وتطوير وتدريب الموظفين. في حين تتزايد أهمية الاستدامة في قطاع المشتريات، يركز القادة على تنويع الموردين والاستعانة بمصادر داخلية لضمان استمرارية التوريد في ظل التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية.
يعتبر الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي من الأساسيات للقطاع، حيث تستخدم الأتمتة بشكل متزايد وتلعب دورًا أساسيًا في تحسين عمليات المشتريات وتقليل المخاطر. بالرغم من ذلك، يظل العامل البشري أساسيًا، حيث تسعى الشركات لتحقيق التوازن بين الأتمتة والعلاقات الإنسانية.
يخلص التقرير إلى أن بناء مهارات إدارة الاستدامة وتبني التكنولوجيا الرقمية سيكونان حاسمين للقطاع، كما يشير إلى ضرورة التعامل مع الاستقرار والتحديات من خلال استراتيجيات منها تنويع الموردين والتحكم في سلاسل التوريد وتحسين الأداء من خلال البيانات والتحليل.
كمعهد عالمي للمشتريات والتوريد، يقدم CIPS الدعم والتعليم والتدريب للمحترفين في هذا المجال، ويسعى لبناء مجتمع دولي من المهنيين لدعم نجاح قطاع المشتريات والتوريد. للحصول على مزيد من المعلومات حول التقرير والجهود التي يبذلها CIPS، يمكن زيارة الموقع الرسمي للمعهد: www.cips.org.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: a847390f-6026-414f-bebb-5cc7542ebd18
