شهدت أسهم شركة إنتل Intel أكبر انخفاض لها منذ عام 1974 خلال تعاملات يوم الجمعة الموافق 2 أغسطس/ آب، وذلك بعد إعلان الشركة عن فشل كبير في تحقيق الأرباح في الربع الثاني من السنة المالية المنتهي في يونيو/ حزيران. وأعلنت الشركة أنها تعتزم تسريح أكثر من 15% من موظفيها.
تراجع سعر السهم بنسبة 27% ليصل إلى 21 دولارًا، وهو ثاني أسوأ أداء لأسهم الشركة على الإطلاق، بعد انخفاض بنسبة 31% في يوليو/ تموز 1974. وبسبب هذا التراجع، انخفضت القيمة السوقية لإنتل إلى مستويات أقل من 100 مليار دولار.
وتكبدت الشركة خسارة صافية بقيمة 1.61 مليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري، بينما كانت قد حققت صافي ربح بلغ 1.48 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وتباينت الأرباح المعدلة للسهم مع توقعات المحللين، حيث بلغت 2 سنت، بينما كان متوسط تقديراتهم 10 سنتات.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت إنتل أنها لن تدفع الأرباح في الربع الرابع من السنة المالية 2024، وخفضت توقعاتها للنفقات الرأسمالية للعام بأكثر من 20%. ومن بين الإجراءات التي ستتخذها الشركة لتقليص التكاليف، سيتم تسريح أكثر من 15% من الموظفين، وذلك ضمن خطة لتوفير مبلغ قدره 10 مليارات دولار.
في النهاية، يبدو أن تداعيات هذا التراجع الكبير في قيمة أسهم إنتل ستكون ذات تأثيرات سلبية على الشركة على المدى القصير، وستتطلب جهودا إضافية لإعادة الثقة بين المستثمرين والمساهمين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 1c899c7b-1599-4017-bfbf-670172822cc8
