إنفاق ضخم على الذكاء الاصطناعي.. هل انعكس على أرباح عمالقة التكنولوجيا؟

Clock
%d8%a5%d9%86%d9%81%d8%a7%d9%82 %d8%b6%d8%ae%d9%85 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a %d9%87%d9%84 %d8%a7%d9%86%d8%b9%d9%83

استفادت شركات التكنولوجيا العملاقة من الذكاء الاصطناعي بشكل كبير وأثر هذا الاستثمار إيجاباً على أرباحها. فقد شجعت السوق العالمية شركات التكنولوجيا الأميركية على زيادة استثماراتها في التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي. وعلى الرغم من تحقيق شركات مثل “غوغل” و”مايكروسوفت” و”أمازون” أرباحًا أعلى من التوقعات، إلا أنها لم ترقى لتوقعات المستثمرين المتحمسين.

“أمازون” نجحت في زيادة أرباحها إلى 13.5 مليار دولار في الربع الثاني بفضل هوامشها القوية في مجال الحوسبة السحابية، لكن إيراداتها لم تكن مثل توقعات السوق. وهذا أدى إلى انخفاض سعر أسهم الشركة. في حين زادت عائدات فرع “خدمات أمازون ويب” بنسبة 19% وحققت أرباحًا تشغيلية تعادل ثلثي إجمالي الشركة.

على الجانب الآخر، تفوقت “مايكروسوفت” و”غوغل” في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يتصدران السباق في تصميم تطبيقات تنتج محتوى متقدم بناءً على طلب بسيط. هذه الشركات تشدد على أهمية الاستثمارات المستمرة في هذا المجال للبقاء في الصدارة وتجنب التأخر في المنافسة.

بشكل عام، يُعد الذكاء الاصطناعي التوليدي مساهمًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، وتتجه شركات التكنولوجيا الكبرى نحو زيادة الاستثمارات في هذا المجال. وبالرغم من تحقيق نتائج قوية في الأعمال الأساسية، فإن استثماراتها في الذكاء الاصطناعي يتطلب تقييم دقيق لضمان تحقيق عوائد مربحة في المستقبل.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: a258cfa3-5fd9-4711-b570-6901264a62fe