لماذا لا تستفيد جميع شركات الرقائق من طفرة الذكاء الاصطناعي؟

Clock
%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7 %d9%84%d8%a7 %d8%aa%d8%b3%d8%aa%d9%81%d9%8a%d8%af %d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9 %d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%82 %d9%85%d9%86 %d8%b7

طفرة التطور التي يشهدها مجال الذكاء الاصطناعي لم تكن مجرد موجة تأثرت بها جميع شركات الرقائق، حيث كشفت نتائج الشركات عن الربع الثاني من عام 2024 وحتى الآن عن عدم استفادة كل الشركات من هذه الطفرة. يعكس ذلك التحديات والتعقيدات في سلاسل إمدادات أشباه الموصلات، والهيمنة التي تفرضها بعض الشركات على القطاع.

اهتمام شركات التكنولوجيا الكبرى بالذكاء الاصطناعي يتركز حاليًا حول نماذج اللغات الكبيرة والذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتطلب موارد ضخمة للحوسبة والبيانات. شركات مثل ميتا ومايكروسوفت تزيد استثماراتها لدعم البحوث في هذا المجال، بينما شركات مثل إنفيديا وAMD تستفيدان من هذه الطفرة من خلال إنتاج وحدات المعالجة التي تحتاجها تلك النماذج اللغوية الكبيرة.

وعلى الجانب الآخر، تبدي شركات مثل Qualcomm وArm استجابة مختلفة نتيجة لمستوى تعرضها الأقل للذكاء الاصطناعي، مما يعكس تأثرهما بشكل مختلف في هذا الجانب. على سبيل المثال، تحصل شركة Arm على حصتها الكبيرة من إيراداتها من الإلكترونيات الاستهلاكية بدلاً من التركيز على المراكز التي تحقق فيها شركات مثل AMD وNvidia نجاحاً كبيراً.

باختصار، لم تكن طفرة الذكاء الاصطناعي مجرد موجة تأثرت بها جميع شركات الرقائق على نفس النحو، بل كشفت عن اختلافات وتحديات تواجهها الشركات في هذا المجال وتأثيرها على أداءها واستجابتها لهذه المستجدات.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 610ae3eb-2e17-48db-a6d6-771bea44acc5