مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بدأت شركات الطيران تتخذ إجراءات وقائية من خلال تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب بعض المجالات الجوية. أحد الأمثلة هو الخطوط الجوية الجزائرية التي علقت رحلاتها من وإلى لبنان مؤقتاً. بالإضافة إلى شركة الطيران الهندية التي قررت تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب، ومددت إير فرانس وكيه.إل.إم تعليق رحلاتها بين باريس وبيروت.
من جانبها، قامت شركة دلتا للطيران بتمديد تعليق الرحلات بين نيويورك وتل أبيب، بينما قامت إيزي جيت البريطانية بإيقاف رحلاتها من وإلى تل أبيب في أبريل ومن المقرر استئنافها في مارس 2025. ولمدت الخطوط الجوية الإيطالية ولوفتهانزا تعليق رحلاتها أيضًا.
من جهة أخرى، استأنفت شركة الملكية الأردنية رحلاتها إلى بيروت بعد توقف مؤقت، بينما ألغت رايان إير رحلاتها من وإلى تل أبيب. وقد أوقفت شركة الطيران السنغافورية التحليق فوق المجال الجوي الإيراني وتستخدم مسارات بديلة.
على صعيد متعلق، لازالت رحلات شركة يونايتد إيرلاينز إلى تل أبيب معلقة، بينما نصحت بريطانيا شركات الطيران بعدم دخول المجال الجوي اللبناني بسبب “خطر محتمل على الطيران نتيجة لنشاط عسكري”. تظهر تلك الإجراءات الحذرة التي تتخذها الشركات العالمية في ظل الظروف السائدة في المنطقة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: db348f76-70e0-4c54-b05f-4b2d40e8deeb
