كيف أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي الفوضى في بريطانيا؟

Clock
%d9%83%d9%8a%d9%81 %d8%a3%d8%b4%d8%b9%d9%84%d8%aa %d9%88%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a %d8%a7%d9%84%d9%81

أعمال الشغب الواسعة النطاق المناهضة للمهاجرين في المملكة المتحدة كانت مثالاً حياً على تأثير المعلومات المضللة على العنف الواقعي. انتشرت الادعاءات الزائفة بشكل واسع على وسائل التواصل، مما أدى إلى تأجيج الحماس المعادي للمهاجرين. الشغب والعنف اشتملت على هجمات مميتة وتدمير للممتلكات العامة.

هذا النمط مُكرر في العديد من الأحداث العنيفة حول العالم، من إبادة الروهينجا إلى هجوم الكابيتول الأميركي. تحاول الحكومات والمجتمع المدني الحد من هذه الظاهرة، لكن التساهل في مراقبة المحتوى يعززها. العواقب قد تكون جسيمة، مما يتطلب تفاعل متسارع من السلطات.

في نهاية المطاف، يجب على منصات التواصل تحمل المسؤولية واتخاذ إجراءات صارمة لمنع انتشار المعلومات المضللة التي تزيد من العنف والانقسامات بين الناس.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNN – إبراهيم شاهين
post-id: dbdcc0eb-037f-4194-b7ed-ce4db7a7338f