الفنان السويسري نيكولاس بارتي يمنح مسبح فندق «لو سيرينوز»، جوهرة قرية بوسيتانو، شكلاً جديدًا مفعمًا بالحيوية والمرح

Clock
%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86%d8%a7%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d9%8a %d9%86%d9%8a%d9%83%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b3 %d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%8a %d9%8a%d9%85%d9%86%d8%ad %d9%85%d8%b3

على المنحدرات ذات المناظر الطبيعية الخلّابة لساحل أمالفي الإيطالي، تتألّق الفسيفساء التي أبدعها الفنان السويسري نيكولاس بارتي في مسبح فندق “لو سيرينوز” كأحدث إضافة إلى مجموعة أعمال “الفنانين في لو سيرينوز”. وقد غيّر هذا العمل الفني أحدَ أجمل ملامح الفندق الذي يُعدّ الجوهرة المحبوبة لقرية بوسيتانو. في الماضي، كان هذا الفندق المنزلَ الصيفي لعطلات عائلة سيرسالي التي قررت تحويله إلى فندق صغير وأنيق عام 1951. واليوم، يُعدّ هذا المنتجع الذي يضم 58 غرفة رمزًا للضيافة الإيطالية، وقد استضاف نجمات مثل ريس ويذرسبون وكايلي جينر وبيلا حديد وجوليا روبرتس، مع أنه لا يزال يحتفظ بالأجواء الحميمية للمنزل الخاص.

وتتناغم قطع الديكور الأنيقة لفندق “لو سيرينوز”، التي جمعها طوال عقود جامعُ الفنون والتُحف القديمة الراحلُ فرانكو سيرسالي – أحد الأشقاء الذين أسسوا هذا الفندق – مع المجموعة التي يتزايد عددها باستمرار من الأعمال الفنية المعاصرة المعروضة في المناطق العامة. وكان أنطونيو سيرسالي، نجل فرانكو والمالك الحالي للفندق، وزوجته كارلا قد أطلقا برنامج “الفنانين في لو سيرينوز” عام 2015، استمرارًا لشغف العائلة الطويل بالثقافة وجمع التُحف.

وبدلاً من اللجوء إلى الزخارف النمطية المعتادة أو صور الطبيعة الساكنة التي تنطوي على الخداع البصري المأخوذ من التقليد الروماني القديم، اختار بارتي نمطًا تجريديًا، حيث استعان بأشكال مموّجة تبدو وكأنها تدور على هيئة دوّامة على أرضية المسبح وتصعد على جدرانه. يعبر بارتي عن تأثير العمل قائلًا: “إنه مستوحى من لوحات المناظر الطبيعية الصينية القديمة”، ويضيف: “إنه تصوير مجازي ورمزي. كثيرٌ من الأعمال التي أُبدعُها عبارة عن تركيبات إنشائية مؤقتة. ولكن بالنسبة لهذا العمل، فنأمل أن يبقى في مكانه على مر الأجيال المقبلة!”

الصور: Adam Reich، بإذن من الفنان وغاليري Hauser & Wirth.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : vogue – Jumana Abdel-Razzaq
post-id: 05f3a317-07ae-4fa7-ac88-94fe347f1325