كنز مليحة الأثري شاهد على التعددية الثقافية

Clock
%d9%83%d9%86%d8%b2 %d9%85%d9%84%d9%8a%d8%ad%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ab%d8%b1%d9%8a %d8%b4%d8%a7%d9%87%d8%af %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%af%d8%af%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%ab

كنز مليحة الأثري: شاهد على التعددية الثقافية

يعتبر موقع مليحة الأثري في إمارة الشارقة شاهدًا حيًا على التعددية الثقافية والتنوع الفني في المنطقة. بدأت القصة في عام 2010، عندما خرجت مجموعة من القطع البرونزية خلال أعمال المسح والتنقيب التي قامت بها بعثة فرنسية في هذا الموقع الأثري. وقد تم تسمية هذه المجموعة القيمة بـ “كنز مليحة”، وأدخلت إلى “مركز مليحة للآثار” بعد أن خضعت لعمليات ترميم معقدة لاستعادة بريقها الأصلي.

تحمل مليحة مكانة خاصة بين المواقع الأثرية في دولة الإمارات المتحدة، حيث تميزت بتعددية ثقافية مذهلة، وهو ما يظهر جليًا من اللقى الأثرية المتنوعة التي سُجلت في المنطقة منذ بداية الأعمال الأثرية فيها. تقع مليحة في الجنوب الشرقي من إمارة الشارقة وتضم العديد من المعالم الأثرية البارزة مثل الحصون والمقابر.

مركز مليحة للآثار، الذي افتُتح في عام 2016، يحتفظ بمجموعة من القطع البرونزية التي خرجت من مبنى سكني تاريخي مهجور، كما يضم اكتشافات ومقتنيات تاريخية أخرى تعود إلى فترات زمنية مختلفة. القطع الرئيسية في كنز مليحة تتضمن رأس ثور، مقبض إناء، وغيرها من الأشياء غير المعروفة تمامًا.

رؤوس الثيران ومقابض الأناء تتميز بأسلوب فني فريد يجمع بين مؤثرات متعددة، مما يشير إلى تأثيرات ثقافية وفنية متنوعة. إن مليحة الأثري تعكس بشكل واضح تعددية الثقافات والتأثيرات الفنية التي امتزجت معًا على مر العصور.

بشكل عام، يُعتبر “كنز مليحة” وموقع مليحة الأثري شاهدًا تاريخيًا على التبادل الثقافي والتنوع في المنطقة، ويعتبر مركز مليحة للآثار نقطة انطلاق هامة لفهم تاريخ وثقافة هذه المنطقة الغنية بالتراث.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 6eb587a8-f8ac-4c07-96b7-6c8ce9b3ad4f