فيلم «إيليين» الجديد من إخراج فيدي ألفاريز يعود إلى جذور السلسلة الشهيرة

Clock
%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85 %d8%a5%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%8a%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af %d9%85%d9%86 %d8%a5%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d8%ac %d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a %d8%a3%d9%84%d9%81

فيلم “إيليين: رومولوس” هو آخر جزء من سلسلة الخيال العلمي الشهيرة التي بدأت في عام 1979 تحت إشراف المخرج ريدلي سكوت. هذا الجزء يأتي ليعيد السلسلة إلى جذورها الأصلية من خلال تعاونه مع المخرج الأوروغواي فيدي ألفاريز، الذي كان متأثرًا بالسلسلة منذ مراهقته. وقد تولى سكوت إدارة إنتاج هذا الفيلم الجديد، بعد إعادة إحياء السلسلة وإطلاق أفلام مثل “بروميثيوس” و”إيليين: كوفيننت”.

تميز “إيليين: رومولوس” بعودته إلى الجانب الدموي والمخيف الذي اشتهرت به الأجزاء الأولى من السلسلة. الفيلم الذي يمتد لساعة و59 دقيقة يسلط الضوء على فضاء مغلق داخل سفينة فضائية مأزومة، حيث يكتشف الطاقم وجود كائنات فضائية غريبة ومخيفة، مما يصعب مهمتهم بالبقاء على قيد الحياة.

المخرج فيدي ألفاريز، الذي قاد أفلامًا ناجحة مثل “إيفل ديد” و “دونت بريث”، أراد تقديم تصوير بصري ملتزم بروحية الأفلام الأولى من السلسلة، واحترامًا لتراثها. وبالتزامن مع استمرارية السلسلة، اختارت الممثلة الشابة كايلي سبايني لتؤدي الدور الرئيسي، حيث قدمت أداءً مميزًا يجسد شخصية يتيمة تُحاصر بواسطة كائنات فضائية مميتة على سفينة فضائية تبحث عن النجاة.

بشكل عام، “إيليين: رومولوس” يعتبر فيلمًا طموحًا بصورته الفنية وقدرته على إثارة المشاهدين وخلق تأثير عاطفي قوي. ويُعتبر هذا الجزء استمرارًا ناجحًا لسلسلة “إيليين” التي تعتمد على التشويق والرعب لجذب جمهورها إلى عوالم خيالية مخيفة ومثيرة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 14116657-52c3-46d6-97c6-250f03e9403b