مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يتحضر الآباء والأمهات لتجهيز أبنائهم نفسيًا وعمليًا لبدء هذه المرحلة الهامة. يعتبر الاستعداد النفسي والعاطفي للطلاب أمرًا حاسمًا لنجاحهم وتكيفهم مع التغييرات الجديدة، حيث يمثل العام الدراسي فرصة لتطوير الشخصية وتنمية القدرات الفردية والاجتماعية.
تشدد المستشارة الأسرية، نجاح عبدالله، على أهمية دور الأسرة في تسهيل عملية انتقال الأطفال من العطلة إلى الدراسة، من خلال اتباع خطوات محددة تساهم في تهيئة الأبناء لهذا التغيير الكبير. وتنصح الأهالي باتباع بعض النصائح مثل القيام برحلة عائلية قبل الدراسة وإشراك الأطفال في اختيار الأدوات المدرسية.
وتجدر الإشارة إلى أهمية تحضير الأطفال للعام الدراسي من خلال مساعدتهم في تنظيم أوقاتهم وتحفيزهم من خلال الرحلات التعليمية. كما يعد زيارة المدرسة قبل بدء الدراسة واصطحاب الأطفال مهمًا لتعريفهم على المكان وكسر الحواجز النفسية.
إن إشراك الأطفال في أنشطة جماعية وتحفيزهم على التعبير عن مشاعرهم يساهم في تطوير قدراتهم الاجتماعية. وقد أكدت المستشارة على أن التحضير الجيد للعام الدراسي يبدأ من البيت، وأن دور الأسرة يعد أساسيًا لنجاح الطلاب في مسيرتهم الدراسية.
