أمام خبراء دوليين.. محمية الملك عبدالعزيز تستعرض جهودها لاستعادة النظم البيئية

Clock
%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85 %d8%ae%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1 %d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%8a%d9%86 %d9%85%d8%ad%d9%85%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83 %d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2

نظمت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية جولة ميدانية للخبراء الدوليين والممثلين من عدة جهات وطنية، بهدف استعراض الجهود التي بذلتها الهيئة في إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وذلك بالتعاون مع القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي. وقام الزوار خلال الجولة بزيارة موقع روضة الخفس حيث تم زراعة مليون شتلة بجهود مشتركة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والتي تعتبر نموذجًا ناجحًا للاستعادة البيئية.

تتضمن محمية الملك عبدالعزيز الملكية روضات الخفس والتنهاة ونورة، بالإضافة إلى جزء من هضبة الصمان وصحراء الدهناء. وتعد المحمية واحدة من المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وحاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، مع إدارتها من قبل هيئة مستقلة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وتُعتبر هذه المحمية إرثًا تاريخيًا عريقًا يحتفظ بتنوعه البيولوجي والبيئي.