الصداقات هي مصدر رائع للسعادة، وفقا لدراسة جديدة نُشرت في دورية “Psychological Science”. وقد وجدت الدراسة أن وجود أصدقاء مختلفين عن الشخص في العمر أو العرق أو الدخل أو التعليم يمكن أن يزيد من مستويات السعادة والارتباط الاجتماعي.
عندما يكون ما يصل المرء إلى نصف الأصدقاء مختلفين عنه، يقل احتمال شعوره بالقلق والتعاسة والاكتئاب. كما يظهر أيضا أن أصدقاء متنوعين يمكن أن يسهموا في تعزيز الانتماء الاجتماعي والعمل المشترك لتحسين المجتمعات.
الشخص بحاجة أيضا إلى أصدقاء يشبهونه لإحساسه بالراحة والألفة. وتقوم الصداقة الحقيقية ببنائها على اتصالات متواصلة واستمرارية تحتاج إلى وقت وجهد.
لتوسيع دائرة الصداقة والسعادة، ينصح الباحثون بدعوة أشخاص جدد للانضمام إلى مجموعات الأصدقاء الخاصة بالشخص. كما يمكن استخدام طرق مثل الانضمام إلى مجموعات غير مألوفة التي تهتم بأمور جديدة، والتفاعل مع زملاء العمل بشكل جديد، وكذلك كون أصدقاء من خلال الفضول والاهتمام بالآخرين.
الاستثمار في الصداقات والمحافظة على الاتصال مع الأصدقاء الجدد والقدامى هو مفتاح السعادة والتماسك الاجتماعي. تبقى على الشخص المواظبة على التواصل والتفاعل مع الأصدقاء لبناء علاقات صحية ومفيدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – العربية.نت – جمال نازي
post-id: ca1605cc-cfef-4900-838b-1319889abe7f
