“ماما روزا أم الحراقة”.. قصة ألمانية أنقذت مئات المهاجرين

Clock
%d9%85%d8%a7%d9%85%d8%a7 %d8%b1%d9%88%d8%b2%d8%a7 %d8%a3%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82%d8%a9 %d9%82%d8%b5%d8%a9 %d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9 %d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b0

تعبيرًا عن امتنانهم وحبهم الكبير تجاه “ماما روزا”، التي أصبحت رمزًا للعناية والإنسانية بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين، عبّر العديد من اللاجئين المغاربة الذين عبروا عن الحدود باتجاه أوروبا من اليونان عن امتنانهم العميق لهذه السيدة. وقد أظهرت تقارير عن تدهور حالة السيدة روزا، المقيمة في ألمانيا، كيف أثرت على ذاكرة العديد من المهاجرين الذين كانت تُعنى بهم.

وقد طلق الناس على هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين اسم “الحراقة”، وهم الذين تلقوا خدمات وعناية طبية من “ماما روزا” بنفسها بعد رحلاتهم الشاقة. وقد قدمت لهم المرأة الدواء والرعاية الطبية بينما كانوا يسير خلال الطرق الوعرة والمناخ القاسي.

كما أفادت شهادات عديدة أن “روزا” كانت تقدم للمهاجرين الملابس والمأكولات وكانت تستضيفهم في مقر جمعيتها. وعلى الرغم من تعرضها لانتقادات وانتقادات متعددة، إلا أن الكثيرون من اللاجئين يرونها بأنها الشخصية الوحيدة التي تستحق التقدير بعد أمهم، حيث أكدوا أن الإنسانية ليست متعلقة بالجنسية.

هذه التجارب تعكس الروح الإنسانية العظيمة والاعتناء الذي تقدمه “ماما روزا” للمهاجرين، مما يجعلها رمزًا للرحمة والعطاء بلا حدود ولا جنسية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – العربية.نت – أصيل منصور
post-id: e77e6d16-8f10-43bf-9a6d-60374ef80d89