الصين تدخل في أزمة ثالوث لا يرحم.. بطالة متزايدة وأجور منخفضة وسوق راكدة

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86 %d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84 %d9%81%d9%8a %d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9 %d8%ab%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ab %d9%84%d8%a7 %d9%8a%d8%b1%d8%ad%d9%85 %d8%a8%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a9

تواجه معدلات البطالة المرتفعة في الصين تحديًا كبيرًا للخريجين الجامعيين، حيث يجد الكثير منهم صعوبة في العثور على فرص عمل مناسبة. يُعرف هذا الجيل بـ “أطفال لا قيمة لهم” نتيجة تفاقم مشكلة البطالة وتداعيات جائحة كوفيد-19. وصل عدد الباحثين عن عمل إلى مستويات قياسية، وارتفعت نسبة البطالة بصورة كبيرة، مما دفع الحكومة الصينية إلى توفير وتعزيز قنوات التواصل بين الشباب وأصحاب العمل.

تجدر الإشارة إلى أن البعض من الخريجين وصلوا إلى مرحلة الاعتماد على دخل والديهم أو معاشات التقاعد بسبب صعوبة البحث عن فرص عمل مناسبة. يعكس ذلك انخفاض قيمة التعليم الجامعي في البلاد ويسلط الضوء على تحديات سوق العمل في الصين بشكل عام.

على الرغم من تعليمهم العالي، يواجه الخريجون صعوبات في ضمان فرص عمل تلبي توقعاتهم، مما يضطر بعضهم إلى خفض تطلعاتهم أو اللجوء إلى مهن غير تخصصهم. الأزمة الحالية تطرح تساؤلات حول مستقبل العمل والتعليم في الصين، وتتطلب حلاً شاملاً لتحسين ظروف العمل وتوفير فرص مستقبلية للشباب خريجي الجامعات.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNN – المصدر: رويترز
post-id: e95863b3-4eac-4b9c-bffc-ce660d9d6015