تعتبر الانتخابات، خاصة المثيرة للجدل، تحديًا كبيرًا للبنوك المركزية المستقلة كما هو الحال مع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. يجد صانعو السياسات النقدية صعوبة في توقع السياسات الاقتصادية للمرحلة المقبلة وتفادي الانحياز الحزبي. وفقًا لآدم بونسون، رئيس معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، فإن عدم اليقين حول نتائج الانتخابات وديناميكيات السياسة المالية يجعل من الضروري للبنك الاستعداد لتحولات مفاجئة قد تضر بالاقتصاد.
إذا تولت إدارة جديدة، قد تكون السياسات المالية متساهلة، مما يزيد من خطر التضخم، خاصةً في حالة فوز ترامب، الذي قد يؤدي إلى نهج متشدد مثل الترحيل الجماعي للمهاجرين. هذا التوجه قد يتسبب في ركود تضخمي.
على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يكون مستعدًا لبعض التحولات في سياسته النقدية بعد الانتخابات، كما يجب على رئيس البنك، جيروم باول، توضيح تأثير الهجرة والرسوم الجمركية على التضخم. من المهم تجنب الانتظار حتى حدوث صدمة كبيرة قبل التحول إلى سياسة جديدة، وذلك من أجل تحضير الأسواق والشعب الأميركي بشكل أفضل لمواجهة التحديات المستقبلية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 33f7f5e4-ebcb-457d-bf04-d63513eba11c
