آل عامر: رواياتنا التاريخية قليلة وضعيفة فنياً !

Clock
%d8%a2%d9%84 %d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%b1 %d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a7%d8%aa%d9%86%d8%a7 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae%d9%8a%d8%a9 %d9%82%d9%84%d9%8a%d9%84%d8%a9 %d9%88%d8%b6%d8%b9%d9%8a

خلص الروائي حسن آل عامر إلى أن كتابة الرواية التاريخية المستندة إلى الأحداث الوطنية لا تزال في مرحلتها التجريبية، وغالبًا ما تكون ضعيفة على الصعيد الفني. وأشار إلى أهمية إحداث صدمة للقارئ لتكون الرواية مؤثرة. خلال كتابته لروايته “رصاص في بنادق الآخرين”، واجه آل عامر تحديات تتعلق بفهم الفكرة وتأويلها، مما جعله يتوقف عدة مرات.

وأوضح أن التصنيف الأدبي لا يأتي في بداية الكتابة، بل يتشكل من الأحداث التي تشغل عقل الكاتب، خاصة عندما يستلهم من تاريخ مجتمعه. أشار إلى أن التعامل مع شخصيات تاريخية يسهّل عملية الكتابة، نظرًا لتوفر المصادر. كما ذكر بعض الروايات كـ “موت صغير” لمحمد حسن علوان، و”الوردة القاتلة” لإبراهيم شحبي كمثال على السيرة الروائية المتخيلة.

وينبه آل عامر إلى أن الكتابة التاريخية تحمل تحديات سياسية واجتماعية، وينبغي على الكاتب توخي الحذر من الوقوع في فخ الإساءة للواقع. أخيرًا، أكد على ضرورة قراءات واسعة لاستكشاف القصص الصغيرة ضمن الأحداث التاريخية الكبرى، حيث يمكن أن تكون هي المفتاح لعمل مميز.